قررت نيابة منفلوط، بإشراف المستشار محمد بدران، المحامى العام لنيابات شمال أسيوط، حبس سيد عبده رضوان (55 سنة – عامل مزلقان المندرة)، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت له تهم الإهمال والتقصير فى العمل، مما تسبب فى وفاة 51 تلميذًا، وإصابة 17 آخرين.
كما قررت النيابة انتداب لجنة من كلية هندسة أسيوط لفحص مكان الحادث (القطار - الأتوبيس المزلقان)، وكذلك انتداب لجنة من الطب الشرعى لفحص الجثتين المجهولتين المتواجدتين فى مشرحة مستشفى منفلوط، وإجراء تحليل (دى إن إيه) لهما لتحديد هويتهما، فضلاً عن انتداب مهندس المرور للبحث عن "الصندوق الأسود" بالأتوبيس لتحديد تحركات السائق.
فى السياق ذاته استمرت التحقيقات فى الواقعة نحو 18 ساعة اعترف خلالها سائق القطار (يوسف بشرى يونان)، المتحفظ عليه بقسم أول أسيوط، بعد أن وجهت له النيابة التسبب فى الإصابة التى أودت بحياة عشرات التلاميذ، والإهمال، وإهدار المال العام، أن الطريق كان مفتوحًا، ولم ير أثناء قيادته للقطار إذا ما كانت بوابة المزلقان مفتوحة أم مغلقة لبعد المسافة، ولكن عامل المزلقان لم يعطيه أية إشارة بالتوقف.
فيما أشارت معاينة النيابة لموقع الحادث إلى أن الأتوبيس كان متهالكًا، وأن سعته لا تزيد عن 29 راكبًا، فى حين أن الركاب به كان عددهم نحو 69 راكبًا، كما أن بوابات المزلقان لم يحدث لها اقتحام من قبل سائق الأتوبيس - كما تردد.
كما قررت النيابة انتداب لجنة من كلية هندسة أسيوط لفحص مكان الحادث (القطار - الأتوبيس المزلقان)، وكذلك انتداب لجنة من الطب الشرعى لفحص الجثتين المجهولتين المتواجدتين فى مشرحة مستشفى منفلوط، وإجراء تحليل (دى إن إيه) لهما لتحديد هويتهما، فضلاً عن انتداب مهندس المرور للبحث عن "الصندوق الأسود" بالأتوبيس لتحديد تحركات السائق.
فى السياق ذاته استمرت التحقيقات فى الواقعة نحو 18 ساعة اعترف خلالها سائق القطار (يوسف بشرى يونان)، المتحفظ عليه بقسم أول أسيوط، بعد أن وجهت له النيابة التسبب فى الإصابة التى أودت بحياة عشرات التلاميذ، والإهمال، وإهدار المال العام، أن الطريق كان مفتوحًا، ولم ير أثناء قيادته للقطار إذا ما كانت بوابة المزلقان مفتوحة أم مغلقة لبعد المسافة، ولكن عامل المزلقان لم يعطيه أية إشارة بالتوقف.
فيما أشارت معاينة النيابة لموقع الحادث إلى أن الأتوبيس كان متهالكًا، وأن سعته لا تزيد عن 29 راكبًا، فى حين أن الركاب به كان عددهم نحو 69 راكبًا، كما أن بوابات المزلقان لم يحدث لها اقتحام من قبل سائق الأتوبيس - كما تردد.