فى موقع الحادث، كان أشرف هاشم، الذى فقد 3 من أطفاله؛ أحمد ومحمد ومحمود،
يردد: «سيبت شنطتك فين يا محمود، أنا يابنى لميت شنط إخواتك لسه بتاعتك يا ضنايا».
كان الأهالى من حوله يذرفون الدموع صامتين، لم يجرؤ أحد على تهدئته، كان يواجههم كلما حاولوا بعصبية بالغة، بينما يواصل النداء:
«يا أحمد يا محمد شنطة أخوكم محمود فين؟»،
وانحنى مجدداً على بقعة دماء ليمسحها بكفه، فتدخل أحد أقاربه واحتضنه: «وحّد الله»
.
وأمام مستشفى منفلوط، قالت زوجته وهى تتأمله:
«العيال اتأخروا جوه يا أشرف»، فضمها إلى صدره: «لسه شنطة الواد محمود، طول عمره كان مهمل كده، بس كان قايللى إنه هيبقى شاطر عشان أجيب له عجلة فى نص السنة».
انا لله و انا اليه راجعون
يردد: «سيبت شنطتك فين يا محمود، أنا يابنى لميت شنط إخواتك لسه بتاعتك يا ضنايا».
كان الأهالى من حوله يذرفون الدموع صامتين، لم يجرؤ أحد على تهدئته، كان يواجههم كلما حاولوا بعصبية بالغة، بينما يواصل النداء:
«يا أحمد يا محمد شنطة أخوكم محمود فين؟»،
وانحنى مجدداً على بقعة دماء ليمسحها بكفه، فتدخل أحد أقاربه واحتضنه: «وحّد الله»
.
وأمام مستشفى منفلوط، قالت زوجته وهى تتأمله:
«العيال اتأخروا جوه يا أشرف»، فضمها إلى صدره: «لسه شنطة الواد محمود، طول عمره كان مهمل كده، بس كان قايللى إنه هيبقى شاطر عشان أجيب له عجلة فى نص السنة».
انا لله و انا اليه راجعون